أخبار عاجلة
/ , / كم سيجارة تعادل تدخين شيشة بالساعة الواحدة ؟

كم سيجارة تعادل تدخين شيشة بالساعة الواحدة ؟






تنتشر ظاهرة تدخين النرجيلة ـ والتي يطلق عليها ايضا الشيشة ـ بدأ ينتشر في الولايات المتحدة واوروبا الشرقية والغربية حيث ارتبط تدخينها بسحر الشرق، لتتحول جلسات تدخين النرجيلة وسط ديكور شرقي الى محاكاة ترف السلاطين في الشرق.

ويدّعي عشاق النرجيلة أنها أقل ضررا من التدخين المعتاد والمتفق على مضاره في جميع أنحاء العالم. ويعلل مدمنو تدخين النرجيلة عشقهم لها بعدم إمكانية حملها في جيب مدخنها مما يحول دون إمكانية تدخينها باستمرار مثل السجائر المتاحة دئما، كما يدعون ان المياه تساهم في تنظيف الدخان من النيكوتين. ودقت الصحف الأميركية ناقوس الإنذار من مخاطر تدخين النرجيلة محاولة منع انتشارها الواسع في الأوساط الاجتماعية بعد أن كشفت أبحاث طبية أن تدخينها لساعة يطرح دخاناً يعادل 200 سيجارة .

وأشارت الوكالة الأميركية للأمراض “سي دي سي” الى أن تدخين النرجيلة لمدة ساعة واحدة تنتج 200 ضعفاً من الدخان الناتج عن تدخين سيجارة واحدة، وفق مجلة “ماكومب ديلي هيلث” الأميركية. ولا يجرّم قانون التدخين في اوروبا وأميركا استخدام النراجيل، ولكن يحظره في الأماكن المغلقة داخل المطاعم والمقاهي و الاماكن العامة المفتوحة، ولكنه لا يمنعها في حال تم استخدامها في أماكن شبه مغلقة ومنفصلة ومخصصة لها، كما تتبع النرجيلة لقانون التدخين حيث لا يسمح بتعاطيها لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر.

وبينت دراسة أميركية أن تدخين نرجيلة واحدة يطلق ما معدله أربعة أضعاف المادة المسرطنة (PAH)، وثلاثين ضعف أول أكسيد الكربون ما تطلقه سيجارة واحدة. وتدخين ساعة كاملة من النرجيلة يطلق في الجو المحيط من المواد المسرطنة والسامة ما تطلقه 10-20 سيجارة. وكان تدخين والنرجيلة محور النقاش في المؤتمر الدولي الأول حول تدخين النرجيلة المنعقد في أبوظبي منذ 21 إلى 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ليتبين أن النكهات الجذابة التي تفوح رائحتها في المقاهي العربية هي التي تخفي مخاطر مرعبة كانت موضوع أبحاث موسعة من قبل جامعة في أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن تدخين نرجيلة واحدة يعادل تدخين عدة علب من السجائر دفعة واحدة، مبينة أن الادعاء بأن المياه المستخدمة في النرجيلة كفيلة بتنقية الدخان من النيكوتين ما هو إلا وهم ومعلومة خاطئة، فمياه الشيشة تنظف أقل من 5 بالمئة من النيكوتين. يذكر أن انتشار تدخين الشيشة في ازدياد بين الجنس اللطيف وذلك لأن النساء أكثر عرضة لأي نوع من الإدمان عموماً لأسباب فيزيولوجية، مما يجعلهن عرضة لآثار التدخين وتداعياتها التي تصيبهن أكثر من الرجال، إلا أن المفارقة الاجتماعية تكمن في انتشارها بين النساء والقاصرين حتى في المجتمعات المتحفظة الرافضة لتدخين السجائر.
هل أعجبك الموضوع ؟
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق