تقرير أعده موقع "إيلاف" حول عادات أشهر العباقرة، كما وردت في كتاب "الطقوس اليومية: كيف يعمل العباقرة" للكاتب "مايسون كوري".
تناول الكاتب "مايسون كوري" في كتابه العادات والطقوس الغريبة للعباقرة، والذي نستعرض مجموعة من أغربها كالتالي.
1. هاروكي موراكامي
يبدأ الكاتب الياباني "هاروكي موراكامي" العمل عند الرابعة صباحًا، ويستمر 5 أو 6 ساعات. في فترة ما بعد الظهر، يقرأ ويستمع إلى الموسيقى، ويمارس رياضة الركض يوميًا ، ثم يخلد إلى النوم عند التاسعة في كل يوم، وذلك لمدة 25 عاماً.
2. موتسارت وبيتهوفن
الملحنان "موتسارت" و"بيتهوفن" كانا يناقض بعضهما الآخر، ففي حين كان الأول يهرع من موعد إلى آخر ويعطي دروس الموسيقى، كان بيتهوفن يتبع روتينًا يعتمد على عد 60 حبة من البن يوميًا، لاستخدامها لصنع قهوته الصباحية، ثم يعمل حتى ما بعد الظهر.
3. توماس مان
الكاتب الألماني "توماس مان" كان يستيقظ يوميًا عند الثامنة صباحًا، ثم يتناول الفطور مع زوجته لينعزل بعد ذلك في مكتبه طوال اليوم. وكان يمنع أطفاله من إحداث أي ضوضاء أو صوت خلال هذا الوقت.
4. مارسيل بروست
عندما كتب الفيلسوف الفرنسي "مارسيل بروست" كتاب "البحث عن الزمن الضائع" الذي يتكون من 1.5 مليون كلمة في 7 مجلدات، كان ينام خلال النهار ويكتب طوال الليل، ولا يغادر غرفة نومه إلا عندما يحتاج للطعام من الخارج. وقد اعتاد على الكتابة وهو يرقد على سريره بعد أن يستيقظ في وقت متأخر بعد الظهر، وكان أول شيء يفعله هو إشعال القليل من الأفيون.
5. فرانز كافكا
في سنوات شبابه، اعتاد الكاتب "فرانز كافكا" أن يبدأ عمله عند منتصف الليل. ويرجع ذلك إلى أنه عاش مع عائلته، وكان هذا الوقت هو الأنسب بالنسبة إليه، كما كان واحدًا من عدد قليل من الشخصيات الشهيرة الذي كان يشغل وظيفة يومية لتمويل كتاباته الليلية.
6. جان بول سارتر
الفيلسوف "جان بول سارتر" عاش حياة غير صحية، إذ كان يعمل بجد وينام قليلًا، ويمضي أيامه مع النبيذ والسجائر والمخدرات والحفلات. في الخمسينات، كان "سارتر" على وشك الاصابة بالانهيار العصبي، فعالج نفسه بمزيج من الأمفيتامينات وأقراص الأسبرين.
7. أونوريه دو بلزاك
كان الروائي "أونوريه دو بلزاك" ينهض في منتصف الليل ويعمل حتى الساعة الثامنة صباحًا، تليها جلسة أخرى للكتابة في فترة ما بعد الظهر بعد قيلولة لمدة 90 دقيقة. وكان يشرب 50 كوبًا من القهوة يوميًا.
8. سكوت فيتزجيرالد
بفضل خدمته في الجيش، كان الكاتب "سكوت فيتزجيرالد" يعتمد برنامجًا يوميًا صارمًا. لكنه وجد أن التمسك بالروتين اليومي العادي أمرًا صعبًا للغاية، فبدأ بالتنقل بين مقاهي باريس مع زوجته "زيلدا"، التي كانت رفيقه الدائم في الحياة الليلية الباريسية، إلى جانب الكحول طبعًا.
9. آين راند
كانت الروائية "آين راند" تتعاطى منشطات البنزيدرين لمحاربة الشعور بالتعب، إضافة إلى المخدرات التي تساعدها على العمل ليل نهار. في إحدى المرات، عملت 30 ساعة متواصلة على كتابة رواية "المنبع". في النهاية، أدى إدمانها إلى وفاتها، بعد أن عانت من تقلب المزاج والهوس وجنون العظمة.
10. سيغموند فرويد
كان "سيغموند فرويد" دائم الانشغال، لذلك اعتمد على زوجته في أموره اليومية، إذ كانت تضع معجون الأسنان على فرشاته وتحضر ثيابه لتوفير الوقت. للتعامل مع أسلوب حياته المحموم وأيامه المليئة بمعاينة المرضى ودراسات التحليل النفسي، لجأ "فرويد" إلى النيكوتين إذ كان يدخن ما يصل إلى 20 سيجارًا في اليوم.
11. سيلفيا بلاث
الكاتبة "سيلفيا بلاث" كانت تنتظر خروج أطفالها من المنزل للعمل على قصائدها. أما ليلًا، فلم تستطع النوم إلا إذا استخدمت المهدئات التي ينتهي مفعولها عند الخامسة صباحًا.
12. غوستاف ماهلر
لم يكن الملحن "غوستاف ماهلر" محبا للإختلاط بالناس، فكان يتجه إلى الغابات فور استيقاظه تفاديًا للحديث مع أحد، وليعمل على سيمفونياته بهدوء.
13. فرانسيس بيكون
اعتاد الرسام "فرانسيس بيكون" استهلاك الكثير من الطعام والمنشطات في الحفلات الكثيرة التي كان يرتادها، لكن هذا لم يمنعه من الاستيقاظ كل صباح والعمل إلى ما بعد الظهر.
14. باتريشيا هايسميث
أحاطت الروائية الأميركية "باتريشيا هايسميث" نفسها بالسجائر وأعواد الثقاب والقهوة والحلوى، وقضت معظم النهار في سريرها. كما كانت تبدأ يومها بقليل من الكحول وتربي القواقع التي تفضلها على الناس.
15. مارك توين
كان الكاتب الأميركي "مارك توين" يفضل العمل في الصيف، عندما كان يعيش مع عائلته في مزرعة صغيرة في نيويورك. كان يجلس خلف مكتبه بعد وجبة إفطار دسمة، ويدخن باستمرار أثناء الكتابة. وإذا أرادت زوجته التحدث إليه، كان عليها النفخ في بوق للحصول على انتباهه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق