خطر إلكتروني يتهدد مستخدمي الانترنت بعد اختراق مَليوني حساب
عملية قرصنة كبيرة تحدث هذه الأيام على الانترنت، راح ضحيتها إلى غاية اللحظة أزيد من مليوني حساب بعدد من المواقع المعروفة حسب ما ذكرته شبكة سي إن إن، فقد توصلت "تراست ويف"، وهي إحدى كبريات شركات الأمن المعلوماتي، إلى اكتشاف وجود برامج خبيثة مثبتة على عدد كبير جداً من الحواسيب عبر العالم، تتناقل فيما بينها فيروسا خطيرا يقوم بتجميع أسماء المستخدِمين وكلمات السر الخاصة بهم، ومن بعدُ يرسل هذه الغنيمة الإلكترونية إلى سيرفر "خادم" خاص موجود بهولندا.
ويبقى الفيسبوك من أكثر المواقع المتضررة من عملية السرقة هذه، حيث عانى من قرصنة أزيد من 300 ألف حساب، بينما كانت حصة شركة البريد الإلكتروني جِيمِيل من القرصنة قرابة 70 ألف حساب، أما الياهو فقد وصل الرقم إلى حدود 60 ألف حساب، في وقت تضررت فيه شركة تويتر بحوالي 22 ألف حساب، زيادة على مواقع أخرى تجاوز عددها تسعين ألفاً.
وقد أشعرت "تراست ويف" الشركات المتضررة بهذه العملية الخطيرة التي قد تكون شبكة القرصنة قد استغلت من خلالها الحسابات المخترَقة لأغراض معينة، إلا أن الرد لم يكن متطابقاً من لدن كبار المواقع العالمية، فإن كان الفيس بوك وتويتر ولينكدن أكدوا أنهم يعملون على تبيلغ المستخدِمين المخترَقين بالواقعة، وينبهونهم بضرورة تغيير كلماتهم السرية، فإن جوجل رفضت التعليق، في وقت لم تقدم فيه شركة الياهو بعد إجابتها.
واعتبرت "تراست ويف" أن الطريقة الذكية التي يتنقل بها هذا الفيروس الإلكتروني تجعل من المستحيل معرفة كم من حاسوب بالضبط قد تم اختراقه، مما يؤكد التحدي الجديد الذي يواجهه مستخدمي الانترنت عبر العالم، حيث يصارعون وحشا إلكترونيا حقيقيا قد يأتي على كل شيء يُعتبَر خاصاً، بل أن من يقف وراء العملية، قد يستطيع الوصول بسهولة إلى الأموال المُودعة في البنوك الإلكترونية.
وتشير أبحاث الشركة التي أجريت حول الموضوع، أن حملة القرصنة بدأت بشكل سري في 21 أكتوبر الماضي، ويمكن جداً أن تكون مستمرة في هذه اللحظات رغم معرفة المكان الذي يتواجد به السيرفر، على اعتبار أنه قد لا يكون الوحيد المشارك في العملية، ومن المحتمل جداً أن تتواجد سيرفرات أخرى لم يتم تعقبها لحد الآن.
ولمساعدة مستخدمي الشبكة في تفادي الوقوع داخل شباك هذا الفيروس، فقد اقترح استخدام برامج قادرة على الكشف عن البوتنت (برمجيات خبيثة سريعة التنقل على الانترنت، تمكّن الهاكر من الاستيلاء بسرعة على آلاف الحواسب وشبيهة للغاية بالفيروس المذكور)، ويعتبر برنامج Norton AntiBot من البرامج الرائدة في هذا المجال. كما شدد رغيب على ضرورة توخي الانتباه عند فتح رسائل قادمة من عناوين بريدية مجهولة، وذلك بالتروي الشديد في تحميل الملفات القادمة منها وأثناء النقر على الصور أو أي وصلات خارجية.
وحذر إدخال كلمة السر في مواقع قد تظهر شبيهة بتلك التي اعتاد المستخدم دخولها، حيث يبقى الحل هو التأكد بشكل دقيق من رابط الموقع قبل الدخول إليه، مقدماً بعض التطبيقات الصغيرة التي يمكن إضافتها للمتصفح، كFB Phishing Protector الذي يعمل على الفاير فوكس، والتي تساعد في فضح هذه الطرق اللا أخلاقية. منبها كذلك من الروابط المنتشرة بشكل واضح في الفيس بوك والتي تعتمد على مبدأ إغراء المستخدِم كي يقوم بكل يُطلب منه حتى يصل إلى مرحلة تقديم كلمة السر الخاصة به، وناصحا، في نهاية حديثه لهسبريس، باستخدام تقنية التأكد عبر الهاتف التي تقدمها مثلا شركة جوجل لزيادة تأمين البريد الإلكتروني.
ويبقى الفيسبوك من أكثر المواقع المتضررة من عملية السرقة هذه، حيث عانى من قرصنة أزيد من 300 ألف حساب، بينما كانت حصة شركة البريد الإلكتروني جِيمِيل من القرصنة قرابة 70 ألف حساب، أما الياهو فقد وصل الرقم إلى حدود 60 ألف حساب، في وقت تضررت فيه شركة تويتر بحوالي 22 ألف حساب، زيادة على مواقع أخرى تجاوز عددها تسعين ألفاً.
وقد أشعرت "تراست ويف" الشركات المتضررة بهذه العملية الخطيرة التي قد تكون شبكة القرصنة قد استغلت من خلالها الحسابات المخترَقة لأغراض معينة، إلا أن الرد لم يكن متطابقاً من لدن كبار المواقع العالمية، فإن كان الفيس بوك وتويتر ولينكدن أكدوا أنهم يعملون على تبيلغ المستخدِمين المخترَقين بالواقعة، وينبهونهم بضرورة تغيير كلماتهم السرية، فإن جوجل رفضت التعليق، في وقت لم تقدم فيه شركة الياهو بعد إجابتها.
واعتبرت "تراست ويف" أن الطريقة الذكية التي يتنقل بها هذا الفيروس الإلكتروني تجعل من المستحيل معرفة كم من حاسوب بالضبط قد تم اختراقه، مما يؤكد التحدي الجديد الذي يواجهه مستخدمي الانترنت عبر العالم، حيث يصارعون وحشا إلكترونيا حقيقيا قد يأتي على كل شيء يُعتبَر خاصاً، بل أن من يقف وراء العملية، قد يستطيع الوصول بسهولة إلى الأموال المُودعة في البنوك الإلكترونية.
وتشير أبحاث الشركة التي أجريت حول الموضوع، أن حملة القرصنة بدأت بشكل سري في 21 أكتوبر الماضي، ويمكن جداً أن تكون مستمرة في هذه اللحظات رغم معرفة المكان الذي يتواجد به السيرفر، على اعتبار أنه قد لا يكون الوحيد المشارك في العملية، ومن المحتمل جداً أن تتواجد سيرفرات أخرى لم يتم تعقبها لحد الآن.
ولمساعدة مستخدمي الشبكة في تفادي الوقوع داخل شباك هذا الفيروس، فقد اقترح استخدام برامج قادرة على الكشف عن البوتنت (برمجيات خبيثة سريعة التنقل على الانترنت، تمكّن الهاكر من الاستيلاء بسرعة على آلاف الحواسب وشبيهة للغاية بالفيروس المذكور)، ويعتبر برنامج Norton AntiBot من البرامج الرائدة في هذا المجال. كما شدد رغيب على ضرورة توخي الانتباه عند فتح رسائل قادمة من عناوين بريدية مجهولة، وذلك بالتروي الشديد في تحميل الملفات القادمة منها وأثناء النقر على الصور أو أي وصلات خارجية.
وحذر إدخال كلمة السر في مواقع قد تظهر شبيهة بتلك التي اعتاد المستخدم دخولها، حيث يبقى الحل هو التأكد بشكل دقيق من رابط الموقع قبل الدخول إليه، مقدماً بعض التطبيقات الصغيرة التي يمكن إضافتها للمتصفح، كFB Phishing Protector الذي يعمل على الفاير فوكس، والتي تساعد في فضح هذه الطرق اللا أخلاقية. منبها كذلك من الروابط المنتشرة بشكل واضح في الفيس بوك والتي تعتمد على مبدأ إغراء المستخدِم كي يقوم بكل يُطلب منه حتى يصل إلى مرحلة تقديم كلمة السر الخاصة به، وناصحا، في نهاية حديثه لهسبريس، باستخدام تقنية التأكد عبر الهاتف التي تقدمها مثلا شركة جوجل لزيادة تأمين البريد الإلكتروني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق