الكذب من أسوأ العادات التي قد يعتاد عليها الانسان في حياته و ان الكذب يعد ذنباً خطيراً لأن النبي صلى الله عليه و سلم حذرنا من الكذب . و الكذاب مكروه في الدنيا و مذموم من كل انسان لأن الكذب اذا انتشر فإنه لا يجعل هناك ثقة بين الناس و على عكس الكذب فإن الصدق أمر حميد و الإنسان الصادق يحبه الجميع و يحترمه الجميع لصدقه و الصدق مدعاة للأمانة و في هذا المنشور بعض الطرق العلمية العملية لاكتشاف كذب الشخص الذي أمامك
طرق علمية لكشف الكذب:
تستطيع أن تكتشف ما إذا كان الشخص المتحدث صادقا أم كاذبا لأمارات معينة تشي به أثناء حديثه هذا ما يؤكده البروفسور"مارك كناب" أستاذ الاتصالات بجامعة "بوردو"فقد أجرى تجربة طلب فيها من مجموعة من الأشخاص أن يكذبوا في عدة مواقف وان يقولوا الصدق في عدة مواقف أخرى و قام بتصويرهم أثناء الإجابات فوجد 14 فرقا على الأقل بين الصادقين والكاذبين
وهذه الأمارات كالاتى :
1-زيغ البصر:جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه مباشرة لمعرفة ما إذا كان كاذبا إذا زاغ بصره أثناء الحديث وهذه أمارة جيدة تستخدمها جميع الشعوب لكن يجب أن نعرف أن المتمرسين على الكذب يحاولون التهرب من النظر إلى عينيك مباشرة
2-التكلف العصبي:يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد في تعبيرات وجهه وفى نبرات صوته كما انه يختار كلمات جيدة لكنه لا يفطن إلى انه يكشف نفسه ببعض التصرفات العصبية اللا إرادية كمسح النظارة ولمس الوجه وغير ذلك من الإشارات العصبية التي تنم عن الكذب
3-استخدام كلمات قليلة :المعتادون على الكذب يستخدمون على اقل عدد من الكلمات ويتكلمون ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات وهم في الحقيقة يفكرون فيما سيقولون من أكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم وهناك أيضا كذابون ينهجون العكس تماماً ليثبتوا أنهم صادقين وذلك لعلمهم أنهم إذا تكلموا بسرعة وتحدثوا كثيرا يربكون المستمع فلا يجد وقت لاكتشاف كذبهم
4-التكراريميل الكذاب عادة إلى استخدام نفس الكلمات مرات متتالية وكذلك نفس المبررات
5-التعميميحاول الكذاب تجنب مسئولية أفعاله باستخدام اسلوب التعميم أثناء الإجابة كإجابة سؤال لماذا تسرق فتكون الإجابة "ما كل الناس حرامية ما العيشة صعبة وماحدش لاقى ياكل"
6-تجنب الإشارة إلى الذاتيتجنب الكاذب عادة استخدام كلمة أنا ويقول بدلاً منها "نحن" أو "الناس" أو "كلهم "أو"الواحد منهم"
7-كلمات الاستخفاف بالآخرينالكذاب يميل إلى أن ينسب للآخرين تصرفات وأقوال رديئة خصوصا رذيلة الكذب التي هو مصاب بها
8-كثرة النسيانالكذاب كثير النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه إذا طلب منه إعادة أو تكرار إجابته (هذا ما تستخدمه الشرطة والنيابة في تحقيقاتها) فيعيد الكلام مع تغير بعض الوقائع وعند مواجهته بالاختلاف إما ينهار أو ينسج كذبة أخرى لتصل بين الكذبتين أو يدعى النسيان
طرق علمية لكشف الكذب:
تستطيع أن تكتشف ما إذا كان الشخص المتحدث صادقا أم كاذبا لأمارات معينة تشي به أثناء حديثه هذا ما يؤكده البروفسور"مارك كناب" أستاذ الاتصالات بجامعة "بوردو"فقد أجرى تجربة طلب فيها من مجموعة من الأشخاص أن يكذبوا في عدة مواقف وان يقولوا الصدق في عدة مواقف أخرى و قام بتصويرهم أثناء الإجابات فوجد 14 فرقا على الأقل بين الصادقين والكاذبين
وهذه الأمارات كالاتى :
1-زيغ البصر:جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه مباشرة لمعرفة ما إذا كان كاذبا إذا زاغ بصره أثناء الحديث وهذه أمارة جيدة تستخدمها جميع الشعوب لكن يجب أن نعرف أن المتمرسين على الكذب يحاولون التهرب من النظر إلى عينيك مباشرة
2-التكلف العصبي:يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد في تعبيرات وجهه وفى نبرات صوته كما انه يختار كلمات جيدة لكنه لا يفطن إلى انه يكشف نفسه ببعض التصرفات العصبية اللا إرادية كمسح النظارة ولمس الوجه وغير ذلك من الإشارات العصبية التي تنم عن الكذب
3-استخدام كلمات قليلة :المعتادون على الكذب يستخدمون على اقل عدد من الكلمات ويتكلمون ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات وهم في الحقيقة يفكرون فيما سيقولون من أكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم وهناك أيضا كذابون ينهجون العكس تماماً ليثبتوا أنهم صادقين وذلك لعلمهم أنهم إذا تكلموا بسرعة وتحدثوا كثيرا يربكون المستمع فلا يجد وقت لاكتشاف كذبهم
4-التكراريميل الكذاب عادة إلى استخدام نفس الكلمات مرات متتالية وكذلك نفس المبررات
5-التعميميحاول الكذاب تجنب مسئولية أفعاله باستخدام اسلوب التعميم أثناء الإجابة كإجابة سؤال لماذا تسرق فتكون الإجابة "ما كل الناس حرامية ما العيشة صعبة وماحدش لاقى ياكل"
6-تجنب الإشارة إلى الذاتيتجنب الكاذب عادة استخدام كلمة أنا ويقول بدلاً منها "نحن" أو "الناس" أو "كلهم "أو"الواحد منهم"
7-كلمات الاستخفاف بالآخرينالكذاب يميل إلى أن ينسب للآخرين تصرفات وأقوال رديئة خصوصا رذيلة الكذب التي هو مصاب بها
8-كثرة النسيانالكذاب كثير النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه إذا طلب منه إعادة أو تكرار إجابته (هذا ما تستخدمه الشرطة والنيابة في تحقيقاتها) فيعيد الكلام مع تغير بعض الوقائع وعند مواجهته بالاختلاف إما ينهار أو ينسج كذبة أخرى لتصل بين الكذبتين أو يدعى النسيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق